ידיעה כתובה |

: متطوعون في اراضي الزيتون في الضفة الغربية

מדינה נכתב על ידי ,

לינק לכתבה בעברית
ذهبنا الى سماع الاسباب لقيام المتطوعين والمتطوعات الاسرائيليين بالذهاب الى يوم عمل تطوعي في اراضي اشجار الزيتون الفلسطينية في الضفة الغربية. كيف لا ومنهم من يتطوع في هذه الاراضي عام بعد عام.

وكأنما جائحة الكورونا ليس بكافية لكي تكون كارثة اقتصادية بما تحمله من قيود، يعتبر فصل اشجار الزيتون في خريف عام ٢٠٢٠ احد الفصول الاكثر جفافا في السنوات الاخيرة. ذلك يعود الى امواج الحرارة وكثرة الجفاف الذي حل في الصيف الاخير وادى الى ذبول الورود التي تحيط الاشجار، مما يؤثر على نموها وتحصيلها ايضا، بحسب اخصائيين. ع. من القرية الفلسطينية كفر ياسوف، صاحب حقل زيتون وجيل خامس لمزارعين فلسطينيين يقول ان محصول اشجار الزيتون هذا العام كان متدني جدا. "اشجار الزيتون هي الاكثر تأثرا في فصل الربيع من بين الاشهر نيسان ومايو والذين عانينا بهم هذا العام اضافة للاغلاقالعام بسبب الجائحة من موجات حرارية مرتفعة وجفاف حاد"، بحد قوله. الزيتون والذي ذكر في الكتابات التوراتية القديمة مرات عدة، كبر في ارض اسرائيل منذ الاف السنين. حتى يومنا هذا، بلادنا ممتلئة في اشجار الزيتون النبالية السورية المنتشرة في اراضي الجليل والضفة. شجر الزيتون معروف بميزته المقدسة لدى الاديان السماوية، غصونه المتفلتة، اوراقه خضراء اللون وجذعه الخارق في باطن الارض، اذ يتم في بعض الاحيان، خلع بعض اشجار الزيتون من مناطق في الضفة الغربية وزرعهن في الحدائق العامة داخل البلاد لجمال منظر شجرة الزيتون وعراقتها وكبر سنها وما تحمله من قيمة ثقافية ودينية لدى الشعبين.

حاملة في طياتها معاني وعبر ومشاعر الانتماء لأرضنا المقدسة، تعد شجرة الزيتون من رموز الارتباط بالأرض لدى الفلسطينيين خاصة ولدى الشعبين عامة. هذا قد يكون احد الاسباب الاساسية للجرائم التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق في هذه الاشجار من تخريب وجرف وتدمير. اذا تعمقنا اكثر في معرفة هوية هؤلاء المعتدين المخربين سنجد ان اشجار الزيتون لها قيمة دينية وثقافية بالنسبة لهم ايضا ولكنهم .يكفرون ويكرهون اي احد غيرهم يكبرها ويزرعها لدوافع دينية متطرفة. يكمن هذا العداء من خلال التعدي على الفلسطينيين وعلى اراضيهم الخاصة في قرى ومدن الضفة الغربية والتي قد ورثوا تلك الاراضي الزراعية ابا عن جد منذ القدم.

المزارعون الفلسطينيون الذين ادلوا لنا بشهاداتهم حول هذه الاعتداءات يلاحظون في تفقمها من سنة الى اخرى. تتخلل هذه الاعتداءات سرقة الزيتون المقطوف، مضايقات لأصحاب الارض وتحرشات من شانهم قطع رزقهم ومنع دخولهم وخروجهم منها والاصعب من ذلك، الخلع والتنكيل بهذه الاشجار الكبيرة منها والصغيرة.

اشجار الزيتون المقتطعة

يمتلك مجد، من سبسطية حوالي ١٢٠٠ شجرة زيتون تقع على مساحة ما يقارب الثمانين دونم. تم مصادرة نصف مساحة ارضه لصالح بناء مستوطنة "شاڤي شومرون". من خلال لقاءنا به، وجهنا له عدة اسئلة على ما حل من افعال شغب وعنف من قبل المستوطنين اتجاه حقله محاولين معرفة المزيد.

هل تدخل جيش الاحتلال لمنع وقوع هذه الهجمات؟ للجيش علم في اغلب هذه الاعتداءات ولكن يختار عدم توقيفها. هناك سياسة ممنهجة من قبل الجيش بإعطاء المستوطنين الحرية المطلقة لممارسة هذه الاعتداءات وكأنما يقولون لهم: مارسوا هذه الاعتداءات فلن نحاسبكم قضائيا او عسكريا بعكس ما اذا قام فلسطيني بذات العمل تجاههم. من يدفع ثمن اغماء العين هذه هو نحن المزارعين اصحاب الارض- الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه يتوكلون لنا سويا بيدا واحدة متكاملة، اذا نقص منها جزء فيحمله الجزء الاخر. هذا هو الحال مع حلول كل موسم زيتون في ارضي.

اشجار الزيتون المقتطعة

لابي يوسف من كفر كليل، اشجار زيتون يملكها بمساحة ٥٠ دونم بعضهم تجاوز عمرها الثمانين عاما. يحدثنا ابو يوسف مصادرة نصف اراضي الزيتون في الكفر واعلانها مناطق عسكرية مغلقة. يسمح له بدخول ارضه ايام معدودة من كل عام في فصل الزيتون بتنسيق امني مسبق بين الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية وجيش الاحتلال. قبل عدة شهور، تم الاعتداء عليه من قبل مستوطنين سكان المستوطنة "براخا" في ارضه تحت اعين وحماية الجيش الذي وقف مشاهدا على الحدث متفرجا. في لقاءنا معه هذا، تكلم الينا الما وحسرة على ما جرى متأملا ان نشر هذه المقالة وتأثيرها على الراي العام ستوقف هذه الاعتداءات المتكررة.

ماذا فعل الجيش حين علم بوقوع هذه الاعتداءات المتكررة عليكم اثناء او بعد حدوثها عليك؟ الاعتداء يجري بالصورة التالية: المستوطنون يبدأون الاعتداء علينا في حين يقف الجيش على راس الجبل مشاهدا ما يحدث على الارض: اذا تغلب علينا المستوطنين في القتال يختار الجيش عدم التدخل حتى لو تخلل الاعتداء حملهم للسلاح في هدف اطلاق النار علينا. لو لم نتواجد هنا بأعداد كبيرة مع اصحاب الارض ارجح امكانية وقوعنا قتلى او جرحى للاجتياحات الوحشية التي يقومون بها لأرضنا.
والامر ينعكس علينا ايضا اذ في حال قمنا بحماية انفسنا منهم والتصدي لهم، يتدخل الجيش في الموقف فورا ويقوم بتوقيفنا وابعادنا عن الارض.

هل المعتدين هم افراد ام مجموعات؟ معظم الاحيان يأتون افرادا وفي بعض الاحيان في جماعات منظمة لشن اعتداءات جماعية ممنهجة ومنظمة وقد وجهناهم انا وكم من افراد عائلتي والذي كنا في بعض الاحيان قلة قليلة امامهم. الاعتداءات كما هو واضح لكم تتكرر في كل عام دون اي تدخل او اي نوع من ردع من الجيش اتجاه المستوطنين او من الاجهزة الامنية من السلطة الفلسطينية لحمايتنا. هذا بالفعل، يشجعهم على الاستمرار بهذه الأفعال الاجرامية والقيام بها مجددا وذلك بسبب عدم حمايتنا وهذا يشير الى نيتهم المتعمدة بعدم بقائنا بارضنا وتهجيرنا منها. محمد، صاحب اراضي يزرع ويرعى بها اشجار الزيتون من قرية بورين والذي تم الاعتداء عليه من قبل مستوطني "يتسهار" قبل ما يقارب شهرين يحدثنا عن الاعتداء: "الاعتداءات يحدثن كل عام مع حلول موسم الزيتون ولكن يتعاظمن من عام الى عام رقميا. ايضا في العام٢٠٢٠ مثل كل عام تم الاعتداء علينا تحت شهادة جيش الاحتلال وحجم الدمار الذي حل لأراضينا لا يوصف. نحن عائلة مزارعين ابا عن جد واصغر الاشجار جيلا عمرها ٦٥ عاما". يتابع "عندنا اشجار يتجاوز عمرها ال١٠٠ عاما".

محمد يشكر كل المجموعات المدنية الاسرائيلية التي تأتي اليه كل عام للتضامن معه ويتم من خلالهم رفع الوعي حول الضرر بمزروعاته والألم الذي يصيبه عقب وقوعها. قرية بورين تقع في منطقة ب بحسب اتفاقية اوسلو والدخول اليها للإسرائيليين ممنوع ومع ذلك، يأتون المزيد من المجموعات المدنية الاسرائيلية تأتي هناك للتضامن، لتقديم يد العون لهم. محمد وعائلته يتمنون ان نداءه هذا وتغطية هذه المجموعات المدنية للجرائم التي تقع على ارضه من قبل المستوطنين اضافة تضامن صحفيين ومدافعي حقوق الانسان ايضا، سيكون لها الدور الاكبر والاهم في وقف هذه الاعتداءات المتكررة من كل عام. الجمعية الرئيسية التي تساند وتدعم المزارعين الفلسطينيين في فصل الزيتون هي "حاخامات لأجل حقوق الانسان". الجمعية نشرت في موقعها على الانترنت ما يلي:" وجودنا وعملنا في الضفة الغربية ذات اهمية كبرى، ان كانت في معارضتنا ونقدنا للحكومة وسياساتها الاستيطانية وان كان في تقديم مساعدة عملية وإسعافيه لمصابي هذه الاعتداءات الاجرامية من قبل المستوطنين".

في اخر عشرة سنوات ترسل الجمعية في اشهر الخريف اي في فصل الزيتون العديد من المجموعات المدنية الاسرائيلية لأراضي الزيتون الفلسطينية للتضامن مع مزارعيها الفلسطينيين حول ما يجري من اعتداء عليهم وتستجيب لكل نداء اغاثة يصدر من قبلهم. اغلب من يتم ارسالهم، يرسلون الى مناطق فلسطينية متنازع عليها ويتم فيها اشتباكات بين الطرفين اي غالبا بالقرب من المستوطنات التي يسكنونها هؤلاء المتطرفون الذين يقومون بهذه الاعتداءات.

تصوير: دڤورة اورج

ايضا انا (ميخال) انضممت الى هذه الايدي المتطوعة في اخر فصل خريف في السنة السابقة. قطفت الزيتون وشاهدت بأم اعيني المستوطنين يراقبوننا من بعيد ويخططون لتوقيت مناسب لمهاجمة حقل الزيتون الذي استضفنا فيه. هذا وقد شعرت بخوف العائلة الفلسطينية المالكة للأراضي التي من ناحية واحدة تمارس العائلة حقها في الدخول اليها لقطف الزيتون ومن ناحية اخرى تخاف من الاعتداءات التي يمارسها المستوطنين.
مما لا شك فيه ان وجودنا هناك عرقل لهم الاعتداء المقصود ووقفنا بوجههم كالسد المانع اذ ان الجيش والشرطة على غرار ذلك رفضوا التدخل بما كان ايل للحدوث لولا زيارتنا وتضامننا معهم.

ينال جبارين من ام الفحم، طالب في الاعلام في الجامعة العبرية في القدس ادار في السنة السابقة فعاليات التضامن مع المزارعين الفلسطينيين في فصل الزيتون كجزء من النشاطات التي تقوم بها جمعية "حاخامات لأجل حقوق الانسان" بشراكة تامة مع افي دابوش، المدير العام للجمعية. ينال تحدث لنا عن نشاطاتهم التضامنية في اخر ٢١ ايام فصل الزيتون في الاشهر اكتوبر ونوفمبر.

جمعية اضافية لها باع طويل في المدافعة عن حقوق المزارعين الفلسطينيين وتتضامن معهم في فصل الزيتون هي "راعخة كموخة". دڤورة اورج من العاملات في الجمعية تحدثنا:
" تألفت جمعيتنا كمجموعة من الشبان والشابات والذي لهم خلفية اجتماعية في الدفاع عن حقوق الانسان ومقاومة الاحتلال قبل خمس سنوات. اتى ذلك بعد سنوات من العمل في جمعية "حاجز ووتش". تختلف هذه الجمعية عن "حاجز ووتش" في تعمقها عما يجري داخل القرى الفلسطينية بهدف بناء علاقة ودية مباشرة بيننا الاسرائيليين وبين الفلسطينيين. عملنا متجذر في تعميق التقارب والتعارف بين الشعبين وذلك في صدد تمنياتنا لتفعيل العمل السياسي بين الرؤساء في سبيل الوصول الى حل الدولتين وانهاء الصراع". "عملنا كجمعية تجرى في قرى فلسطينية في محافظة نابلس وقرية سلفيت وتشمل زيارات، تعارف واتقان المشاكل العويصة الناتجة عن سياسة الاحتلال وتخريب المستوطنين. الكثير من الفلسطينيين حقوقهم مضطهدة ومسلوبة حيث يمنع منهم حصد ارضهم وفي بعض الأحيان من الدخول اليها كونها اصبحت بما يعرف كمنطقة عسكرية مغلقة وبسبب قربها من المستوطنات الكبيرة والصغيرة غير المرخصة. في كلسنة تقوم الجمعية وعامليها في مشاركة الفلسطينيين فرحتهم وبهجتهم مع حلول فصل الزيتون وذلك بعد موافقة الجيش في تنسيق مسبق مع الاجهزة الامنية الفلسطينية على السماح لهم في دخول وحصد ارضهم للوقوف معهم في وجه اعتداءات المستوطنين الغاشمة ومن ثم للاستمتاع منهم ومعهم محاولين منع المستوطنين من خلع الاشجار والتضييق على المستوطنين".

"جمعيتنا على تواصل دائم ومستمر مع رؤساء القرى والمدن الفلسطينية واصدقاء وصديقات من عائلات اصحاب الارض ويأتي هذا التواصل ايضا، في سبيل مساعدتهم في قطف الزيتون عندما يكونوا في امس الحاجة الى ايدي عاملة وليس فقط لمواجهة الاعتداءات المتكررة عليهم".

رسم: هارييت جويتوين من جمعية "رعخة كموخة"

ذهبنا لسماع الاسباب والدوافع التي تجعل المتطوعين والمتطوعات الاسرائيليين ترك امورهم الحياتية والقدوم الى اراضي الزيتون الفلسطينية في سبيل التطوع ومساندة المزارعين الفلسطينيين. بينهم متطوعون يواكبون تطوعهم هذا لسنوات حيث يحدثوننا عن تجربتهم.
ليئا ووهل-سيجال تأتي الى حقول الزيتون الفلسطينية وتعتبر ذلك هو اكبر عمل يمثلها كيهودية. حيث تقول مناشدة المزارعين الفلسطينيين الذين يتم الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين، ان ذلك المستوطنين يفعلون اعمالهم المشينة ضاربين بعرض الحائط تعاليم الديانة اليهودية وكتب التوراة المقدس. هؤلاء المعتدين تقول يعرفون نفسهم كمتدينين واذ بأفعالهم يضربون تعاليم دينهم بعرض الحائط بان الديانة اليهودية تتكلم عن حسن المعاملة وعدم التعدي عن الاخرين. ثم اكملت قائلة "كل شجرة وعلى وجه الخصوص شجرة الزيتون لها ميزة دينية مقدسة تعبر عن عمق الانتماء الى التراث والارض. قطف الزيتون هو بمثابة عبادة والاعتداء على الناس اثناء عبادتهم فعل مشين لا يغفر".

تصوير: بينكي ادلر| صورة توثق فعالية قطف الزيتون عام ٢٠١٩ في كفر ياسوف

دافيد باري، مرشد سياحي والتي جائحة الكورونا قد اوقفت عمله يعمل في منح الارشاد السياحي الى عرب في داخل وخارج الخط الاخضر ضمن جولات سياحية يقوم بها في اسرائيل، بيت لحم واريحا. دافيد يعبر عن غضبه ازاء المعاملة التي يتلقاها المزارعين الفلسطينيين من المستوطنين اليهود في قوله "في الماضي قد عزمت عدم التدخل في الشؤون السياسية ومؤخرا بدأت في التعرف والقراءة اكثر عن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني"
"اشارك المزارعين هنا في فصل الزيتون لحبي للمزروعات ولونهم الاخضر الخلاب المدمج مع الطبيعة والارض. يغضبني ويؤسفني خلع هذه الاشجار والتنكيل بالمزارعين الفلسطينيين الذي يرون بأم اعينهم كيف تخلع الاشجار التي تعبوا الكثير لرعايتها. اشارك معهم قطف الزيتون ليشعروا انهم ليس لوحدهم وان هناك من يتعاطف معهم ازاء هذه الاعتداءات".

روتي بيدتس، داعية يهودية في طائفة يبنال وعضو في اللجنة التنفيذية لجمعية "حاخامات من اجل حقوق الانسان". روتي تنظر الى النشاط التضامني المقدم من منظمات وجمعيات حقوق الانسان للفلسطينيين في فصل الزيتون عن طريق المبادئ الانسانية علمتها التوراة والديانة اليهودية.
في حديثها معنا تابعت كلامها قائلة " اشتركت هذه السنة في قطف الزيتون بالاشتراك مع جمعية "حاخامات من اجل حقوق الانسان" وتزامن تطوعي في حقول الزيتون الفلسطينية مع حلول ذكرى نزول النص التوراتي الذي يتكلم عن نوعين متاحين من العلاقات الانسانية: علاقة الانسان بالطبيعة وعلاقة الانسان بالإنسان. يحدثنا النص عن براعة الخلق الالهي للإنسان والحيوان والنبات. الانسان كأول من ذكر يعتبر صاحب السيطرة بالأرض وله الاحقية بالحيوان والنبات الذي يكبر عليها. علاقة الانسان بالحيوان تبني الجسر الى العلاقات الإنسانية المشحونة بالتوترات بصدد المواقف الجميلة. يجب على الاديان ان تجمع بين الناس لا ان تفرقهم وهذا خياري واتمنى ان يكون خيارنا جميعا هو الانسانية لكبت محاولات خفافيش الظلام من هدم العلاقات الآخذة بالتوطد شيئا فشيئا بين الشعبين.

تصوير: بينكي ادلر| صورة توثق فعالية قطف الزيتون عام ٢٠١٩ في كفر ياسوف

من الجدير الذكر، انه كتب عن شجر الزيتون في القران، في قوله تعالى "وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ".

ختاما، نشاط التضامن في فصل الزيتون هو مثال اعلى للشراكة والتعاون بين الفلسطينيين والإسرائيليين في شان انساني جوهري كهذا وهو رعاية وحصد الارض بشكل عام وارض بلادنا المقدسة بشكل خاص فالإنسان والارض اجسام متكاملة يعبروا عن الانتماء. المزارعين والمتضامنين يحبون هذه الارض المقدسة وينتمون اليها ليس الواحد على حساب الاخر انما الواحد بالشراكة من الاخر.

>>> هذه المقالة هي جزء من الكتابات التي نشروها المشاركين والمشاركات في مشروع "الاعلام- قناة لحل الصراعات"، في القاء وتعاون "التليفزيون الاجتماعي" ومبادرة ادم.

 
 

הוספת תגובה לכתבה

  כתבות ווידאו שחבל לפספס